تسلمت كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية رسمياً جائزة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا الإصدار الثاني عشر لعام 1435ه/ 2014م، جاء ذلك بعد إعلان الدكتور أحمد محمد علي– رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- عقب تسلمه قرار لجنة اختيار الفائزين بالجائزة في عامها الــ (12) ، فوز ثلاث مؤسسات علمية من: إندونيسيا، وماليزيا، وفلسطين، بجائزة البنك الإسلامي للتنمية السنوية، في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وقد تسلم الدكتور توفيق سليمان برهوم- عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية- الجائزة رسمياً خلال حضوره احتفالية خاصة أقيمت بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي الــ 39 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة 24- 26 حزيران/ يونيو 2014م، وكانت الكلية قد فازت بالفئة الثالثة من الجائزة، والمُخَصَّصَة لأفضل المعاهد العلمية وأبرزها في الدول الأعضاء الأقل نمواً.
ولفت الدكتور برهوم إلى أن الكلية تمتلك من القدرات والكفاءات التي تتمثل في طاقمها الأكاديمي وطلبتها ما يؤهلها للمشاركة والمنافسة على المستوى العربي والإقليمي والعالمي في المجلات التي تطرح في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وأفاد الدكتور برهوم إلى أن الكلية تقدمت للجائزة بمجموعة من الإسهامات العلمية والتقنية التي أنجزها أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والمساعدة في التطوير الاقتصادي والحفاظ على البيئة، والجانب الاجتماعي.
وأشار الدكتور برهوم إلى أن النتاج العلمي، وعقد الأنشطة اللامنهجية النوعية، والجوائز القيمة التي حصلت عليها الكلية كان لها الدور في فوز الكلية بهذه الجائزة، وقدر الدكتور برهوم لإدارة الجامعة الإسلامية دعمها وتشجيعها للإبداع والمبدعين، وأثنى على جهود أعضاء هيئة التدريس في الإعداد والتجهيز لملف المشاركة في الجائزة.
وتجدر الإشارة إلى أن جوائز البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا تأسست في العام 1422هـ/ 2002م بهدف تشجيع التميز في مجالي العلوم والتقنية، وبناء القدرات، بالدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتقوم لجنة مستقلة من العلماء البارزين من العالم الإسلامي سنوياً باختيار ثلاث مؤسسات علمية للفوز بالجائزة، بفئاتها الثلاث، وتتكون كل جائزة من مبلغ نقدي، ودرع تذكاري، وقد بلغ عدد الفائزين بجوائز البنك الإسلامي للتنمية منذ بدء إعلانها قبل (11)عاماً (33) مؤسسة علمية بالدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، شملت مؤسسات علمية في كل من: أذربيجان، بنجلاديش، مصر، إيران، كازاخستان، ماليزيا، المغرب، باكستان، فلسطين، السنغال، السودان، طاجيكستان، وتركيا.